ان إيطاليا في طليعة الدول التي تدعم التنمية في القارة الافريقية حيث تعمل بعض مؤسساتها الرئيسية منذ عقود. اما مبدؤها فهو مساعدة افريقيا على مساعدة نفسها
هناك مساحة كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في منطقة شاسعة والتي تنمو بمعدل متسارع اقتصادياً وديموغرافياً. ان الفرص والقضايا في افريقيا كانت من صميم المؤتمر لعرض افاق الاقتصاد الافريقي، الذي اقامته منظمة الامن والتعاون والذي عقد في مقر اسولومباردا ، بمشاركة رؤساء بعض الشركات الإيطالية الرئيسية. ومن اهم النقاط التي طرحت ، ضرورة الاستثمارات المالية مع الضمانات ، والتشجيع على تأسيس طبقة من المقاولين المحليين. استناداً لتقرير منظمة الامن والتعاون كانت إيطاليا ثالث اكبر مستثمر في افريقيا في عام 2016بمعدل 11.6 مليار دولار بعد الصين بقيمة 38.4 مليار والامارات العربية بقيمة 14.9 مليار . كان لايني حصة الأسد بقيمة 8.1 مليار كاستثمار. بينما صرح لبو بيستيلي الرئيس التنفيذي للشؤون الدولية في ايني نحن الأكثر افريقية من الشركات الإيطالية. يعتبر المستثمرون الايطاليين بانه يجب مساعدة المجتمعات المحلية ويجب منح الوظائف للناس وعدم اجبارهم على الهجرة .بالنسبة لجورجيو سكينيز الرقم واحد في ماباي والرئيس السابق لاتحاد الغرف في ميلانو اسولومباردا فان القارة الافريقية هي المستقبل وينبغي على الاتحاد الأوروبي التركيز عليها اكثر ، وذلك من خلال سياستها الخارجية. يمكن لإيطاليا والاتحاد الأوروبي المساهمة في نمو هذه القارة ولكن عملية التنمية يجب ان تبدأ من الداخل من خلال التدريب، والا سنقع في أخطاء الماضي . ويرى اخرون بان الهدف هو تعليم الأفارقة ان يكونوا اسياد مصيرهم واستغلال مواردهم الطبيعية. اصر ماريو بيزيني مدير مركز التنمية التابع لمنظمة الامن والتعاون على ضرورة التركيز على مشاريع البنية التحتية المفيدة جداً. ان موقع إيطاليا الجغرافي والمطل على البحر الأبيض المتوسط يسمح ليس فقط للشركات الكبيرة بل للصغيرة والمتوسطة ان تكون موجودة في افريقيا. تعتبر ليتيسيا موراتي رئيسة امباكت أي4 بان افريقيا تشكل فرصة عظيمة لانها تتمتع بالحيوية والديناميكية. هناك 29 مليون شاب سوف يدخلون عالم العمل من الان حتى 2030 ومن الضروري تطوير المهارات في راس المال البشري
لقراءة المقال اضغط على الرابط